هو نبات أخضر ذو أوراق ريشية بسيطة يؤكل الورق الغض منه قبل
إزهار النبات.
وعن فوائده المتعددة يقول الخبراء إن العرب عرفوا الجرجير ووصفوه
في الطب القديم وبينوا أن أكل أوراقه الغضة وبذوره الناضجة، وكذلك
شرب عصير أوراقه يعطي نشاطاً عاماً للجسم، وهو مفيد للإنسان ويدر
البول ويساعد على هضم الطعام.
ويوضح الخبراء أن بذور وعصير الجرجير يزيلان نمش البشرة، كما أن
أكل الجرجير علاج لتنقية الدم وسرعة دورانه ويساعد على ثبات
الأسنان وتقوية اللثة ومنع نزيفها، كما يفيد في نزلات البرد والأمراض
الصدرية لأنه طارد للبلغم ومسكن لآلام الروماتيزم والمفاصل.
كما يعمل الجرجير على تنقية الدم وتنظيف المعدة.
وحول استعمال الجرجير كعلاج لسقوط الشعر فيكون ذلك بمزج 15
جراماً من عصير الجرجير إضافة إلى 50 جراماً من الكحول وملعقة
صغيرة من ماء الورد وتدلك بها فروة الرأس يومياً لمدة أسبوعين ثم
يغسل.
أما طريقة استعماله لإدرار البول فيغلى مقدار 3 باقات صغيرة من
الجرجير مع بصلة متوسطة في لترين من الماء ويترك ليغلي حتى يكثف
إلى نصف حجمه ويصفى ويشرب منه كوب في الصباح وكوب في
المساء.
ومن فوائد الجرجير الأخرى أنه يعالج حروق الشمس السطحية وذلك
بسحق باقة منه مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ثم يصفى ويستعمل
على الجزء المصاب.
ويستعمل الجرجير الطازج فيضاف إلى طبق السلطة فيساعد في عملية
الهضم وإدرار البول.
ويوصي الأطباء المرأة الحامل بالإقلال من تناول الجرجير لأنه يساعد
على عملية الطمث كما ينصح المصابين بتضخم الغدة الدرقية بالامتناع
عن تناوله كما أن الإفراط في تناوله بكثرة يسبب حرقاناً بالمثانة
أكدت الدراسات العلمية المعملية التى أجريت بالمركز القومى للبحوث أن
زيت الجرجير وزيت الزيتون يقضيان على الدهون فى الدم ويؤديان الى
إحداث نقص معنوى فى كل من الدهون الكلية والكوليسترول بالجسم.
جاء ذلك كنتيجة لتجربة علمية أجرتها سحر رياض عبد الحميد الباحثة
بقسم زراعة وانتاج النباتات الطبية والعطرية بالمركز تحت اشراف
الدكتورة سعاد الجنجيهى الأستاذة بالقسم على نبات الجرجير
لاستخلاص نوعين من الزيوت النباتية غير التقليدية من بذورها وقد تم
تحويل الاحماض الدهنية فى هذه الزيوت إلي مواد غير دهنية تعرف
باسم " استرات ".
وتبين بالتحليل الضوئى أن زيت الجرجير يحتوى على كميات كبيرة من
حمض المعروف علميا باسم " جامالينولينك ". وادى استعمال زيت
الجرجير والزيتون فى فئران التجارب الى حدوث نقص معنوى فى كل
من الدهون الكلية والكوليسترول الكلى سواء فى مصل الدم او فى
نسيج الكبد مما يشير الى فائدة استخدامه فى تخفيض نسبة الدهون
والكوليسترول فى الدم